Analysis
80%
Accounting
90%
Planning
88%
تبرز الدكتورة لينه اميرى كاستشارية طب نفسي موقرة ومعالجة نفسية معتمدة وأستاذ مساعد في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال التزامها وتفانيها الكبيرين في الانغماس في طب النفس التنموي وعلوم السلوك. وهي زميلة في الكلية الملكية للأطباء النفسيين في كندا(FRCPsych) إلى جانب شهادات اعتماد هامّة أخرى.
تتميّز مساهماتها في مجال الصحة النفسية بخبرة متنوعة ما بين المجال الأكاديمي والبحثي والتعليمي، كما تبرع في تسخير معرفتها وسنوات خبرتها التي تجاوزت خمسة عشر عامًا لتعزيز الوعي بالصحة العقلية ونشر ثقافة الرفاهية النفسية.
السيرة الذاتية
الدكتورة لينه اميرى هي طبيبة نفسية معتمدة من قِبل وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة واستشارية نفسية، بجانب كونها أكاديمية تشغل منصب أستاذ مساعد في كلية الطب والعلوم الصحية – قسم الطب النفسي بجامعة الإمارات العربية المتحدة. بخبرة تقارب العشرين عامًا في مجال الصحة العقلية والنفسية، وبتخصص ثانوي في الطبّ النفسي للأطفال والمراهقين واهتمام خاص بالعلوم السلوكية والتعليم السريري، تمكّنت الدكتورة لينة من الانغماس في تجارب عديدة لدعم السلامة العقلية والنفسية ونشر الوعي حول كليهما ومدى ارتباطهما الوثيق.
د. اميرى زميلة في الكلية الملكية للأطباء النفسيين (FRCPsych) من جامعة تورنتو بكندا، حيث أتمّت سنوات تدريبها الخمس كطبيب مقيم بتخصص فرعي في الطب النفسي للأطفال والمراهقين. كما تحمل شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، حيث انضمت لها لاحقًا ضمن الهيئة التدريسية كأستاذ مساعد.
بمجرد انضمامها لمجال التدريس الجامعي، باشرت د. اميرى دورها المحوري في إعداد وتقديم المحاضرات لطلبة قسم الطب النفسي سواء في مرحلة ما قبل الدراسة السريرية أو المرحلة السريرية، كما ساهمت في تحضيرهم للحصول على شهادة البورد العربي في الطب النفسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية. مع التركيز على الطب النفسي التنموي والعلاج القائم على الأدلة، عملت د. اميرى على تزويد أطبّاء المستقبل بالمهارات والمعرفة المطلوبة للتغلب على كافّة التحديات والصعاب.
بكفاءة عالية أدارت د. لينه برنامج تدريب الامتياز السريري حيث عملت كمنسقة. خلال هذا الدور، ساهمت في تحسين المناهج العلمية للبرنامج وتطوير التجربة التعليمية في مجال الرعاية النفسية والصحية. كما أظهرت درجات عالية من المسؤولية والالتزام نظرًا لاستمرارها في تأدية دورها بسلاسة خلال فترة جائحة كوفيد-19، حيث أجرت تعديلات على المناهج الدراسية لاستيعاب التغيير الطارئ وتطوير سبل جديدة لضمان التواصل الفعّال وإيجاد بدائل تعليمية مبتكرة لإيصال المواد الإكلينيكة والسريرية في ظل التعليم عن بعد.
تلى ذلك انضمامها كمنسقة لوحدة العلوم السلوكية بالجامعة. أتت هذة الخطوة لإيمان د. اميرى بارتباط التدريب السريري بالعلوم السلوكية في سلسلة متصلة. أثناء الإشراف على الوحدة، كرّست جهودها ومهاراتها لتطوير دمج العلوم النفسية بالعلوم الطبية الأخرى، حيث حفّزت إجراء العديد من التغييرات والتجديدات.
برعت د. اميرى في الجمع بين معرفتها الأكاديمية وشغفها بالتسهيل على طلبة الطب خلال رحلاتهم التعليمية، فانضمت كرئيس مشارك لبرنامج التدريب الداخلي حيث شاركت في تنسيق الانضمام لبرامج التدريب الطبي في الكلية، مما أهّلها لدورها الإداري الأول كرئيس رابطة خريجي كلية الطبّ بنفس الجامعة.
لاحقًا تولت منصب مساعد العميد لشؤون الطلاب نظرًا لمساهماتها الممتدة عبر أدوارها العديدة وجهودها المكثفة، حيث شاركت بشكل مباشر في ضمان الرفاهية النفسية للطلاب، ودفعهم على مواجهة أي تحدٍ أكاديمي أو اجتماعي أو نفسي، وتسهيل الأنشطة الجامعية المتعلقة بالمناهج الدراسية والإشراف عليها، دونًا عن دعمهم في مختلف اللجان الطلابية.
تتوسع مساهمات د. لينه الأكاديمية للبحوث العلمية. مع أكثر من 13 ورقةً بحثيةً في المجلات العلمية المحلية والدولية، قد برعت في العمل على أوراق بحثية متعددة التخصصات تعكس اهتمامها الوثيق بالطب النفسي للأطفال والبالغين، التعليم والتدريس، الصحة العامة والذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى مساهماتها في المجال التعليمي، تلعب الدكتورة لينه اميرى دورًا محوريًا كعضو نشط في لجنة جودة الحياة والتنمية المستدامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع. بما في ذلك المشاركة في صنع سياسات لتحسين الصحة النفسية والعقلية، والتأكيد على أهداف التنمية المستدامة ضمن ممارسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارات.
كما أنها تدير عيادة أسبوعية حيث تقوم بتقييم ومتابعة المرضى الذين يعانون من تحديات عقلية ونفسية. بالإضافة إلى ذلك، تشغل دور مراجِع في مجلة Child Abuse & Neglectالعلمية، حيث تسخّر خبرتها المتراكمة للحث على تطوير وإثراء المجال بالأبحاث العلمية، مساهمةً بذلك في تعزيز الرفاهية النفسية والصحة العقلية بين كل من هم بحاجة لها من طلاب و موظفين وغيرهم الكثيرين!